
في الوقت الذي يعاني فيه بعضنا من معركة يومية مع خزانة الملابس، قررت مايا دياب أن تقلب معايير الأناقة رأساً على عقب، ولكن هذه المرة في شوارع هولندا، حيث خضعت لجلسة تصوير جديدة، لا تُشبه شيئاً إلا… مايا دياب نفسها!
موضة بتتكلم لبناني في بلاد الطواحين
أمام منازل أمستردام الملونة، وأزهار التوليب التي تحسدها على ألوانها، ظهرت مايا بإطلالة جمعت بين الجرأة والغرابة – طبقاً لوصف البعض – وبين الأناقة الموقعة باسمها المعتاد. الصور، التي نُشرت على حسابها الرسمي في إنستغرام، لم تكن مجرد “لوك” جديد، بل إعلان صريح أن السفر لا يعني التخلي عن شخصية “الديفا”.
الجمهور؟ في وضع “ذوبان جماعي”
بمجرد أن نُشرت الصور، تسابق المتابعون للتعبير عن انبهارهم المعتاد. من تعليقات مثل “حياتي أنا” إلى “عيونك قمر يا حياتي”، بدا واضحاً أن الجمهور قرر التفرّغ لدور “لجنة التحكيم الخاصة بمايا”، لكنه كالعادة، منحها العلامة الكاملة، بل ربما أضافوا لها نجمة ذهبية على الهامش.
بس الموضة مش كل شيء، في موسيقى كمان!
وبعيدًا عن الأزياء والإطلالات، مايا ما زالت ناشطة على الجبهة الموسيقية أيضاً. فقد طرحت مؤخرًا ثلاث أغنيات دفعة واحدة من ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان “MYMAYAV” – والاسم وحده إعلان تسويقي.
الأغاني هي “طاقة إيجابية”، “تقلان”، و”كلن قالولي”… وعنوان الأغنية الأخيرة وحده كفيل بإشعال جلسة تحليل نفسي جماعية على تيك توك.
مايا دياب: ماركة مسجّلة في الغرابة المنظمة
في النهاية، سواء كنت من محبي أسلوبها أو ممن يقفون على الرصيف المقابل في الحيرة، لا يمكنك إنكار أن مايا تعرف كيف تجذب الانتباه وتخطف الكاميرا – وحتى إن لم تكن الكاميرا جاهزة، هي كفيلة بجعل أي مكان يبدو وكأنه على وشك استضافة عرض أزياء عالمي.
هل ستتكرر الجلسات في عواصم أخرى؟ على الأرجح نعم. لأن مايا، كما عرفناها، لا تهوى الروتين… ولا تؤمن بأن “إطلالة وحدة كفاية”!