
في عزّ كآبة الطقس المتقلب ونزق الإنترنت، قررت الفنانة عائشة بن أحمد أن ترفع المزاج العام بصورة واحدة. لا، مش صورة من كواليس عمل أو لحظة عابرة… بل لقطة فيها من الرقة ما يكفي ليشعرك بأن الربيع قرر يصوّر معاها ستوري وينزلها بنفسه.
على إنستغرام، وبحالة مزاجية شاعرية تُشبه “حالة حب على خلفية موسيقى فرنسية”، كتبت:
-
مايا دياب تتجوّل في هولندا… والأناقة تمشي على قدمين!منذ أسبوع واحد
“مطر أبريل… روح الربيع”
وكأنها تقول لنا: الدنيا لسه بخير، بس لازم تفتح قلبك وتستقبل الغيم بشاي ياسمين.
الجمهور؟ طبعًا انفجر بلطافة
مجرد نزول الصور كان كفيل يخلّي خانة التعليقات تتحوّل لسجادة حمراء من الكلمات الحلوة:
“قمر”، “إيه الجمال ده”، “الراقية”، “كأنك لوحة من متحف”.
والحقيقة؟ الجمهور معذور. عائشة من الفنانات اللي يقدروا يوقفوا قدام الكاميرا من غير لا إضاءة مثالية ولا تصفية مفرطة، وتطلع الصورة كأنها لقطة من فيلم إيطالي كلاسيكي.
طيب… وماذا بعد الجمال؟ عندك “الغاوي”
الظهور الهادئ ده على إنستغرام كان مجرد جزء صغير من حراك أكبر بيشهده موسم دراما رمضان 2025، اللي شاركت فيه عائشة ضمن مسلسل “الغاوي”، وهو عمل بيجمع نخبة من الوجوه المألوفة، وفيه تشكيلة ممثلين كأنك فاتح سحور رمضان على قعدة فيها كل نجوم الحارة الفنية.
بطولة؟ أحمد مكي.
وجود؟ عمرو عبد الجليل.
هيبة؟ أحمد بدير وأحمد كمال.
ونكهة شعبية؟ محمد لطفي وكزبرة كضيف شرف (يعني واضح إن المفاجآت كثيرة).
الإخراج لماندو العدل، والكتابة لطارق كاشف ومحمود زهران، والإنتاج لسينرجي، يعني باختصار: فريق الأحلام.
كواليس؟ لأ، عندنا شاعرية
في الوقت اللي باقي النجوم بينزلوا كواليس وصور مموّهة من البلاتوه، عائشة اختارت إنها تظهر لجمهورها بطريقة مختلفة، فيها لمسة هدوء وسط ضجيج المنصات. مفيش صور مع زملاء ولا “باك ستيج” من التصوير… فقط صورة… و”مطر أبريل”.
النهاية؟ لا تزال مفتوحة
ظهور عائشة الأخير ما كانش مجرد لحظة عابرة، بل تذكير ناعم بأن الفنان الحقيقي يعرف إمتى يظهر، وبأن البساطة أحيانًا أقوى من ألف إعلان. وجمهورها؟ بيزداد تعلقًا بيها، مش بس علشان موهبتها، لكن لأنها بتعرف تحكي الحكاية… حتى من غير ما تنطق.