فن ومشاهير

من منصة التكريم إلى لافتة “مغلق بالشمع الأحمر”: عيادة ابنة أصالة تحت المجهر

 

من يوم طبيب مصري إلى يوم تحقيق رسمي!
قبل أسابيع قليلة، كانت شام الذهبي، ابنة النجمة أصالة نصري، تتلقى درع تكريم أنيق بمناسبة يوم الطبيب، وتُحتفى بها كواحدة من الأسماء الشابة في مجال الطب التجميلي. لكن، وكما يُقال في الأفلام القديمة: “دوام الحال من المحال”، والآن وجدت نفسها في مواجهة السلطات المصرية، وهذه المرة، ليس بسبب نجاح جديد، بل بسبب… أجهزة غير مرخصة وأدوية مشكوك في أمرها!


“الكشف مجاني، بس الورق ناقص”
في حملة تفتيشية روتينية – أو ربما ليست روتينية إطلاقًا بالنظر للنتائج – اقتحمت الجهات المعنية بعض العيادات الخاصة لتتأكد من قانونية مزاولتها للمهنة، فجاءت الضربة لعيادة شام الذهبي، التي تتبع تخصص “أمراض جلدية” وتجميل.

ما الذي حدث؟ ببساطة، العيادة تبيّن أنها تعمل دون استيفاء كامل التراخيص القانونية، وداخلها تم العثور على أدوية لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية، إلى جانب أجهزة طبية غير مصرح باستخدامها.

النتيجة؟ تشميع فوري، محضر رسمي، وتحويل الموضوع للنيابة. باختصار، السيناريو الكلاسيكي لأي قضية من النوع “ممنوع ومخالف ومسكناهم متلبسين”.


عيادة المشاهير… في قفص الاتهام!
الغريب أن هذه العيادة كانت محط أنظار كثير من الفنانين في الفترة الأخيرة. أسماء مثل محمد رمضان، وسوسن بدر، وحتى ابنة الفنان أحمد زاهر، قيل إنهم زاروا العيادة، ربما للعناية بالبشرة، أو للحصول على لمسة تجميلية سريعة تواكب الحياة تحت الأضواء.

لكن يبدو أن العناية لم تكن محصورة بالجلد فقط، بل كان يجب توسيعها لتشمل أيضًا “الملف القانوني للعيادة”!


“لا تعليق”… صمت على طريقة المشاهير
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تصدر شام الذهبي أي بيان أو توضيح على حساباتها الرسمية. ربما تفضل التريث، أو أنها تعتبر أن الموضوع سيُحل دون الحاجة للرد العام.
لكن في زمن السوشيال ميديا، الغياب عن التوضيح يُفسر بألف شكل، خاصة عندما تحمل الكاميرات تفاصيل القصة أسرع من المحامين!


أمّا عن أصالة؟
فلا أحد يعلم ما إذا كانت النجمة الكبيرة قد علّقت في الكواليس، لكن المؤكد أن كل أم، مهما كان حجمها في الوسط الفني، ستشعر بالقلق حين ترى اسم ابنتها يتصدّر عناوين الأخبار ليس بسبب إنجاز طبي، بل بسبب “محضر وغلق بالشمع الأحمر”.


خاتمة على الطريقة المصرية:
الدرس هنا بسيط وبليغ: لا يكفي أن تكون طبيبة مشهورة، ولا أن تكون ابنة فنانة محبوبة، ولا أن تُكرَّمي رسميًا. إذا نسيت ورقة من أوراق الترخيص أو دخلت دواء مش مسجَّل، فالدولة مش حتسيبك، خصوصًا لو في كاميرا قريبة بتوثق.

المشهد الآن مغلق مؤقتًا… بالشمع الأحمر. والأيام القادمة وح

دها ستُحدّد هل هو فصل عابر في حياة شام المهنية، أم بداية لمسلسل جديد عنوانه: “من العيادة إلى المحكمة”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى