
دعونا نعترف بشيء بسيط قبل أن نبدأ: زفاف نارين بيوتي ما كان مجرد حفل… ده كان موسم كامل من مسلسل رومانسي إنتاج ضخم، بحلقات متتالية على السوشيال ميديا، بكادرات سينمائية، وفستان يكفي لخمس عرايس مش واحدة. والناس؟ يا إما قاعدين يتفرجوا مبسوطين، يا إما بيتساءلوا: “هي إزاي بتلحق تنزل كل الـريلز دي وهي لسه ف العرس؟!”
بعد أكثر من 10 ساعات من الفرح (أي نعم، بنقول “10 ساعات” كأننا بنتكلم عن دوام عمل مش حفل زفاف)، نارين خرجت من قاعة الاحتفال على طول وراحت تعمل إيه؟ أكيد مش تنام، ولا تقضي أول ليلة تحت الأضواء الخافتة وشموع العسل… لا، رجعت دبي لأن عندها شغل! آه والله، شغل صناعة المحتوى ما بيرحمش، حتى في شهر العسل.
-
قصي خولي والعناق المؤجل: مشاعر أبوّة بنكهة الذكاء الاصطناعي!منذ أسبوع واحد
-
مايا دياب تتجوّل في هولندا… والأناقة تمشي على قدمين!منذ أسبوع واحد
شهر العسل… نسخة “قيد التحميل”
السؤال اللي فضّل معلق على شفاه جمهور نارين هو: فين رايحين شهر العسل؟ وها هو الجواب: مش دلوقتي، بعدين شوية!
الرحلة المنتظرة مقرر لها تبدأ آخر مايو، وبدل ما يختاروا وجهة واحدة زي بقية خلق الله، قرروا يخلوا شهر العسل بطعم البوفيه المفتوح: بين إسبانيا، فرنسا، اليونان، وإيطاليا. بس بردو لحد الآن، مفيش قرار نهائي. يمكن يلفوا التلاتة، يمكن يلغوا واحد. اللي أكيد؟ إن الفلتر هيكون شغال 24/7، والسيلفي هتقول كلمتها في كل زاوية.
الفجيرة: أول محطة في الحياة الزوجية
الغريب في الموضوع؟ إنهم حالياً مش بيقضوا شهر العسل على شاطئ المالديف، ولا في كوخ خشبي وسط الجبال السويسرية… لأ، هم ببساطة قاعدين في فيلتهم في الفجيرة، ويمكن ده أكثر مشهد “واقعي” وسط كل الدراما الإلكترونية. نارين اختارت ترجع دبي لإنهاء شغلها، وده يخلينا نرفع لها القبعة… أو على الأقل نظارة الشمس، لأن التركيز ده وسط زحمة المشاعر يستحق الاحترام.
مش بس عروسة… رائدة محتوى تحت الضغط
المثير فعلاً إن نارين ما وقفتش لحظة، والناس اللي فاكرة إن صانعات المحتوى بيعيشوا حياة رفاهية من غير ضغوط، محتاجين يشوفوا كيف عادت نارين للشغل بعد ساعات من رقصها بالكعب العالي وسط جمهور من المؤثرين والكاميرات والأنوار.
وخلينا نكون صريحين، أي عروسة عادية كانت قالت: “أول أسبوع للراحة، والباقي للنوم”، لكن نارين قالت: “أول أسبوع؟ وقت مثالي لنشر فيديوهات الزفاف، والتفاوض على عقود إعلانات الفلانتينو!”… دي مش عروسة، دي مديرة تنفيذية ببدلة زفاف.
الناس ولسه بتتكلم… والذكريات شغالة
حتى لحظة كتابة هذا المقال، الزفاف لسه تريند في أكثر من بلد عربي، وده مش غريب. فستان أبيض أسطوري، موسيقى حماسية، مدعوّين من كل عالم الإنفلونسرز، ورامي سامو العريس اللي دخل القلوب بنفس سرعة الإنترنت في الإمارات.
الكل بيتكلم، وده منطقي، لأن كل عنصر في الحفل كان محسوب، معمول بحرفية، وكأنه مش مجرد زواج… ده كان عرض بصري كامل. باختصار: لو ما صورتوش، يبقى ما حصلش.
الخلاصة؟
نارين بيوتي مش بس احتفلت بزواجها، هي وثّقته، خططتله، وخلته تجربة ملهمة أو مثيرة للجدل حسب زاوية النظر. والآن؟ هي بتوازن ببراعة بين دور العروس الجديدة، والمبدعة الرقمية، والمسافرة القادمة إلى أوروبا بطعم الرومانسية وذوق الإنستغرام.
شهر العسل لسه ما بدأش، بس الحكاية كلها بدأت تأخذ طابعها الخاص جدًا: خليك في الحياة الواقعية، بس ما تنساش التريند!