محمود، خطيب بيسان إسماعيل السابق، يظهر بفيديو باكيًا بعد الانفصال!

في مشهد لم يكن يتوقّعه أحد، ظهر محمود، خطيب اليوتيوبر السورية بيسان إسماعيل السابق، وهو يبكي بحرقة أمام الكاميرا، في فيديو انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل.
👁️ “ما كنت متوقع هيك نهاية”
هكذا علّق محمود في بداية الفيديو، بصوت مخنوق ونظرات شاردة، وهو يتحدّث لأول مرة علنًا عن تفاصيل الانفصال المؤلم عن بيسان، التي شكّلت معه لسنوات ثنائيًا محبوبًا بين جمهور اليوتيوب وتيك توك.
قال محمود في الفيديو:
“أنا ما كنت حاب أتكلم… بس لما كل الناس صارت تحكم، حسيت لازم أوضح. اللي صار وجعني، مش بس كحبيب… كإنسان.”
💔 جمهور “بيسان ومحمود” في حالة صدمة
فيديو البكاء كان كفيلًا بأن يعيد إشعال التفاعل حول قصة الانفصال، فبعد أن ظنّ البعض أن الموضوع انتهى “ترند”، جاءت دموع محمود لتقلب الموازين.
الآلاف في التعليقات كتبوا:
• “رجعوا لبعض! أنتو كنتوا مثال الحب الحقيقي”
• “اللي بينكسر جوّا ما بينشاف بالكاميرا”
• “مش لازم تبرر، إحنا حاسينك”
لكن في الطرف الآخر، هناك من رأى أن الفيديو لا يخلو من تمثيل أو استغلال للموقف من أجل كسب تعاطف الجمهور. وبين هذا وذاك، الحقيقة بقيت… عالقة في قلوب المتابعين.
🧩 ماذا حدث بينهما؟
حتى الآن، لا أحد يعرف السبب الحقيقي للانفصال. بيسان التزمت الصمت بعد الفيديو، مكتفية ببعض المنشورات الغامضة مثل:
“في ناس بتختفي عشان ترتاح… مش عشان تجرح.”
بينما تشير مصادر غير مؤكدة إلى أن الخلاف كان حول “الشهرة، وتضارب الأولويات، وضغط الحياة على السوشيال ميديا”.
🎭 دموع أم محتوى؟
السؤال الذي يتردد الآن في عقول المتابعين:
هل كانت دموع محمود صادقة؟ أم أنه محتوى جديد بلون الحزن؟
في زمن أصبح فيه كل شيء قابلًا للتصوير، لم يعد الجمهور يعرف أين ينتهي الشعور… وأين يبدأ التريند.
⸻
الخلاصة:
ظهر محمود باكيًا، وجعل الجمهور يعيد التفكير بكل لحظة بينه وبين بيسان.
سواء كانت نهاية حقيقية أو فصلاً جديدًا من مسلسل السوشيال ميديا، يبقى سؤال واحد بلا جواب:
هل الحب انتهى؟ أم مجرد “بريك” أمام الكاميرا؟