
في زمن لم نعد نُفاجأ فيه بأي شيء، تصدّرت مفاجأة جديدة منصات التواصل: بيسان إسماعيل ومحمود، الثنائي الأشهر على يوتيوب، أعلنا انفصالهما!
لكن لحظة… هل هو مجرد “ترند” جديد؟ أم وراء الكواليس قصة أغرب من الخيال؟
البداية كانت “فلوق” وانتهت ببلوك!
العلاقة التي بدأت برومانسية إلكترونية وصور محمّلة بالقلوب الحمراء والهاشتاغات الوردية، انتهت فجأة وكأن أحدهم ضغط على زر “حذف التعليقات”.
الجمهور، كالعادة، انقسم بين فريق “هم أكيد عاملينها تمثيلية”، وفريق “يا حرام، ما توقعتها من محمود!”، وفريق ثالث لا يهتم إلا إن نزلت حلقة جديدة من “الحقيقة وراء الانفصال”.
إذًا، ما السبب الحقيقي؟ هنا تبدأ الحكاية…
-
هل هي الغيرة؟ ربما بيسان لم تتحمّل تعليقات المعجبات على محمود!
-
أم ضغط الشهرة؟ تصوير كل لحظة وتحويل العلاقة إلى محتوى قد يكون جميلًا… حتى يُصبح خانقًا!
-
أم أن السبب بسيط جدًا؟ مثلًا، محمود أكل آخر قطعة بيتزا بدون استئذان؟ لا أحد يعرف.
تسريبات غامضة!
ظهرت بعض القصص في كواليس السوشيال ميديا:
-
صديقة مقرّبة قالت إنهما انفصلا بسبب “عدم التفاهم حول مستقبل القناة”.
-
منشورات محذوفة بسرعة البرق لمح فيها الطرفان إلى “الخيانة العاطفية الرقمية”.
-
ومصادر (غير موثوقة إطلاقًا) تدّعي أن الخلاف كان على اسم القطة الجديدة!
الجمهور… في حالة إنكار!
أكثر ما يُثير الدهشة ليس سبب الانفصال، بل ردة فعل الجمهور:
-
بعض المتابعين أعلنوا الحداد على “أجمل كابل في الوطن العربي”.
-
آخرون بدأوا يطالبون بحلقة أخيرة توضح كل شيء، كأنهم يشاهدون مسلسل تركي.
-
وهناك من بدأ بحملة “رجّعوهم لبعض ولو بفيديو تحدي”.
النهاية؟ غير معروفة… وربما هذا هو الهدف!
في عالم السوشيال ميديا، لا شيء دائم سوى المحتوى، والانفصال قد يكون مجرد بداية لعودة أقوى، أو مسلسل جديد عنوانه: “رجعنا لبعض”، وبعدها “انفصلنا بسبب الجمهور!”، وربما “حمل كاذب… ترند حقيقي!”.