كأس السوبر الأوروبي: حقبة مبابي تبدأ في ريال مدريد

كأس السوبر الأوروبي: حقبة مبابي تبدأ في ريال مدريد

يبحث النجم الفرنسي كيليان مبابي عن تسجيل انطلاقة قوية بقميص ريال مدريد الإسباني عندما يخوض مباراته الرسمية الأولى بمواجهة أتالانتا الإيطالي الأربعاء في كأس السوبر الأوروبي في كرة القدم في وارسو.

ويطمح النادي الملكي الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 القياسية في حزيران/يونيو الماضي أن يصبح أول فريق يتوّج بالسوبر القاري للمرة السادسة. ويتشارك ريال الرقم القياسي الحالي بخمسة ألقاب مع مواطنه برشلونة وميلان الإيطالي.

ويدخل نادي العاصمة مواجهة السوبر بعد موسم استثنائي حيث لم يخسر فيه أيا من مبارياته الـ26 الأخيرة (17 فوزا و9 تعادلات)، وعزّز ترسانته بانضمام النجم الغنيّ عن التعريف مبابي القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي.





ولا شك أنّ الأنظار ستكون شاخصة إلى مبابي الذي انضم أخيرا إلى النادي الذي يعشقه منذ طفولته، والذي ارتبط اسمه به لسنوات عدّة أن يتحقق هدف انتقاله حتى الصيف الحالي.

ويعود مبابي من مشاركة مخيّبة للآمال في كأس أوروبا للمنتخبات حيث خرج المنتخب الفرنسي من الدور نصف النهائي على يد إسبانيا المتوجة باللقب، في حين لم يتمكن بطل كأس العالم 2018، مبابي، من تسجيل سوى هدف وحيد في البطولة القارية من ركلة جزاء في دور المجموعات في مرمى بولندا.


وفي حفل تقديم رسمي استثنائي في "سانتياغو برنابيو"، توجّه ابن الـ25 عاما إلى جمهور ريال بالإسبانية بطلاقة أمام ناظري والديه المتأثرين بالدموع، ومواطنه نجم النادي الملكي ومدربه السابق زين الدين زيدان الذي لم يخف أبدًا رغبته في جذب الظاهرة الفرنسية إلى ريال مدريد منذ صغره "واو... وجودي هنا أمرٌ لا يُصدّق. لقد حلمت لسنوات باللعب لريال مدريد واليوم أصبح حلمي حقيقة. أنا فتى سعيد. (...) سأهب حياتي لهذا النادي ولهذا الشعار. أنا فخور بتحقيق حلمي وأن أصبح لاعبا في أفضل نادي في تاريخ كرة القدم".

ووقعّ مبابي المنتقل إلى ريال ضمن صفقة انتقالٍ حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، عقدا لخمسة مواسم.

وبات الريال يتسلح بترسانة هجومية متكاملة على رأسها مبابي والبرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو، وخلفهم الإنجليزي المتألق جود بيلينغهام.

ويمثّل وجود هذه الكوكبة من النجوم تحديا كبيرا لأنشيلوتي، إذ بات الفريق يتمتع بتشكيلة مدججة وستكون تشكيلته الأساسية بلا أي منازع الأفضل محليا وأوروبيا وعالميا، مما يضع ضغوطا كبيرة ومضاعفة بعد أن حقق فريق العاصمة الإسبانية أهم لقبين الموسم الماضي وهما الدوري والأبطال.

تعليقات