20 مايو، 2024

تشافي: لدينا دوري أبطال أوروبا أكثر من باريس ولكن بغض النظر عن التاريخ أعتقد أنهم هم المرشحون للتأهل.

تشافي: لدينا دوري أبطال أوروبا أكثر من باريس ولكن بغض النظر عن التاريخ أعتقد أنهم هم المرشحون للتأهل.

أكبر مشكلة يُعاب عليها تشافي
‏هذا الموسم بذات هو حديثه
‏في المؤتمرات الصحفية
‏- أصغر اللاعبين في الفريق حاليًا هم
‏لامين وكوبارسي أمس كان لهم تصاريح عن أن البرسا سوف ينافس بقوة
‏في دوري الأبطال،
‏واليوم مدرب الفريق يخرج ويصرح بنفسه بأن سان جيرمان هو المرشح للتأهل

وفي سياق اخر ايضا ..

ضجة مثارة مرة أخرى حول تشافي: “كان يرسل رسائل خاصة عن طريق الواتساب للصحفيين الذين ينتقدونه.. يهاجمهم ويحدثهم بشكل غير لائق.. ولا يتقبل الانتقادات”

‏”تشافي يرى نفسه لا يمس بسبب ما حققه كلاعب.. لكن انظروا لزيدان؟”

‏”تشافي كان قد أعلن من قبل بأنه لن يستمر في البرسا الموسم المقبل وبأن تأهله أمام نابولي لن يغير من الواقع شيء. خلال شرحه، أشار بوضوح للانتقادات التي لم يتقبلها وكان قد تلقاها سابقاً، ويبدو بأنه يقوم بتصفية حساباته.

‏منذ بضعة أسابيع، يقود تشافي حرباً شخصية مع الإعلام ومجموعة من الصحفيين على وجه التحديد، هؤلاء الذين لا يتقبل المقالات التي يكتبونها عنه وينتقدونه فيها. بعد الفوز على نابولي أشار بشكل مباشر لمقال كتبه الصحفي رامون بيزا الذي كان قد كتب:
‏”البرسا، بهزيمته أمام شختار هو مهرج أوروبا”.

‏بعد مواجه نابولي قال تشافي في المؤتمر الصحفي: “لقد قلت للاعبين بأن لا أحد يتوجب بأن يموت على الملعب اليوم، بأننا مررنا من الكثير من الانتقادات غير العادلة.. يقال بأننا المهرجون في دوري الأبطال، هل كان يجب أن يقال هذا؟ وماذا الآن.. ما الذي سنفعله مع مهرجي دوري الأبطال؟ ألا زلنا المهرجين؟”.

‏إلا أن هذه المواجهات العلنية عن طريق غرفة المؤتمرات الصحفية ليست هي التي تثير الفضيحة حول تشافي هذه المرة، غرف المؤتمر الصحفي كان فناً يجيد إدارته جوزي مورينهو مثلاً بفترته على دكة ريال مدريد.. ولكن ما يزعج هو بأنه يهاجم الصحفيين في إطار شخصي ومباشر.

‏”أكثر ما يثير استغرابي مثل ما قال رامون بيزا من قبل، بهذه المناسبة، تشافي كان قد بعث له رسالة على الواتساب كتب فيها جملة هاجمه فيها بشكل شخصي.. وحين سألت زملائي الصحفيين الذين يقومون بتغطية أخبار البرسا والحديث عنها قالوا لي بأن رامون بيزا لم يكن هو الإعلامي الوحيد الذي تلقى رسائل واتساب من طرف تشافي، وهذا ما جعلني أصدم.” يقول أحد أكبر رموز الإعلام الإسباني مانو كارينيو.

‏وحقيقة، لم يكن رامون بيزا الوحيد الذي تلقى رسالة على واتسابه من طرف تشافي، مانويل خابواس صحفي الباييس الإسبانية والكادينا سير اعترف في برنامج لارغيرو قائلاً: “لقد تواصل معي عن طريق الرسائل وقد كان حديثه سيئاً- تعبير غير لائق، حيث لم يعجبه المقال الذي أراه مضحكاً. وقد كان هذا المقال قد كتبته بعد القليل من الوقت الذي كنت قد كتبت قبله مقال آخر بعنوان “كريستيانو بينالدو” وهي طريقة للاستهزاء والسخرية على الطريقة التي يمثل بها كريستيانو لينال ركلات الجزاء..”

‏”ثم قلت بأن المباريات لم تنتهي بالميدان، قبل أن يدخل تشافي ويقول للملعب ويقول بأن الفريق استحق الفوز.. ثم بعث لي سلسلة من الرسائل الخاصة” يقول مانويل خابواس بدون أن يقول بالتحديد الكلمات أو الأوصاف التي استخدمها تشافي.

‏وقام بمقارنة مع زين الدين زيدان الذي كان مدرباً لا يمكن توجيه أي لوم عليه بهذا الجانب.. يقول:

‏”تشافي لا يحب الانتقاد، لقد فاز بكل شيء ويعتقد بأنه لأنه كان لاعباً حقق كل البطولات والانتصارات فهو لا يمس.. بالتالي ليتوجه لتدريب ناد آخر. زيدان الذي حقق دوري الأبطال 3 مرات مع ريال مدريد، وجد نفسه فجأة يسمع صافرات الاستهجان في البرنابيو بعد تعادل مع ألميريا. هل تعلم ما كان يتلقاه بوسائل التواصل الاجتماعي؟ من الصحفيين؟ ومن رواد الرأي العام في مدريد؟ كل هذا كان لأنه مدرب ريال مدريد، ما يعني بأنه يجلس في كرسي كهربائي، سواءاً كان ما يقال عادل أو لا، الأمور هكذا”

‏”أعتقد بأن تشافي أخطأ، مرة أخرى، لم يكن هناك أي داع للانتقام بل كان يجب بأن يتحدث بشكل خرافي عن انتصار البرسا في التشامبيونزليغ.. ولكنه، مرة أخرى أظهر بأنه غير قادر حتى على إدارة اللحظات الجيدة له كمدرب للبرسا -وهي قليلة، جد قليلة، نحن ننتقد ونستطيع الانتقاد ولكن تشافي أظهر مرة أخرى بأنه لا يجيد التعامل مع الميكروفونات و وسائل الإعلام أو النقد” يختم مانو كارينيو حديثه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *