ترقية الإيثيريوم لا تلبي التوقعات كمحفزات صعودية، بحسب المحللين

بينما تتقدم التحديثات على إيثريوم نحو اعتماد طويل الأمد للبلوكشين، تفتقر إلى التأثير الفوري المطلوب لتوليد مشاعر تفاؤل في السوق، كما يلاحظ المحللون.

تواجه إيثريوم (ETH) صعوبة في مواكبة بيتكوين (BTC) منذ دمجها في عام 2022، حيث فشلت في إشعال التحركات الصاعدة التي كان يأمل فيها الكثيرون، وفقًا للمحللين.

في مذكرة بحثية حديثة، أبرزت شركة Matrixport القائمة في سنغافورة أن معظم تحديثات إيثريوم لم يكن لها تأثير كبير على سعر ETH. بدلاً من إحداث تغييرات فورية في السوق، يبدو أن هذه التحديثات تمثل جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لاعتماد أوسع للبلوكشين. “تبدو هذه التحديثات كخطوات تدريجية”، كما لاحظت Matrixport.

كما يشير المحللون إلى أن اهتمام وول ستريت بصناديق الاستثمار المتداولة في إيثريوم قد كان متذبذبًا إلى حد كبير. وأشاروا أيضًا إلى أن إيثريوم لم تتمكن من مواكبة الاتجاهات الأحدث، حيث يختار العديد من الناس إصدار عملات ميم على شبكات أرخص بدلاً من ذلك.

وأكدت Matrixport أن “إيثريوم لا تزال تواجه تحديات في تعزيز عرض قيمتها.” ومع ذلك، هناك أخبار جيدة: فقد تجاوزت إصدارات تيثر على إيثريوم مؤخرًا تلك على شبكة ترون (TRX)، على الرغم من أن الخيار الأخير “هو خيار أرخص”، كما يشير المحللون.

كما ذكرت crypto.news سابقًا، عانت إيثريوم من تأخر نسبي خلف بيتكوين هذا العام، وظلت في سوق هابطة فنية بعد أن انخفضت بنسبة 22% من أعلى مستوياتها في 2024. ومع ذلك، تشير عدة عوامل إلى إمكانية حدوث اختراق صاعد، مع توقع بعض الخبراء أن تصل إيثريوم إلى 5000 دولار في الأسابيع القليلة المقبلة.

تقليديًا، كان سعر إيثريوم يقوم بعمل جيد في فبراير. منذ عام 2019، حققت إيثريوم عوائد إيجابية كل فبراير، بمتوسط نمو قدره 17% منذ عام 2017. بينما لا يمكن أن تضمن الاتجاهات الماضية النتائج، هناك تفاؤل متزايد في مجتمع التشفير بأن إيثريوم قد تشهد مكاسب في فبراير.